أَيْقَنْتُ
أَيْقَنْتُ أَنَّكَ مُحْسِنٌ وَهَّابُ فَقَرَعْتُ بَابَكَ وَهْوَ نِعْمَ الْبَابُ
وَطَفِقْتُ أَلْتَمِسُ الْوُصُوْلَ وَإِنَّمَا
بِالْإِجْتِهَادِ أُقِيْمَتِ الْأَسْبَابُ
نَادَتْنِيَ الْأَعْمَالُ تَدْعُوْنِي لَـهَا
فَسَمِعْتُ لَكِنْ مَا هُنَاكَ جَوَابُ
مَا سَرَّنِي مِنِّي سِوَى حُبِّي لِمَنْ
أَحْبَبْتَهُمْ فَهُمُوْهُمُ الْأَحْبَابُ
عَرَفُوْا جَلِيَّةَ أَمْرِهِمْ فَتَوَجَّهُوْا بِالصِّدْقِ نَحْوِكَ بَعْدَمَا قَدْ طَابُوْا
فَهُمُ الْعِبَادُ الْمُخْلِصُوْنَ وَكَمْ بِهِمْ
عَبْدٌ كَرِيْمٌ مَا عَلَيْهِ حِسَابٌ
شَهِدَ الْحَقَائِقَ فأَخْتَفَى فِي نُوْرِهَا
فَعَلَيْهِ مِنْ ذَاكَ الْخَفَاءِ حِجَابُ
مَا لَاحَ شَاهِدُهُ عَلَى ذِيْ فِطْنَةٍ
إِلَّا وَنَــازَلَهُ بِــهِ الْإِعْجَــابُ
مِنَحٌ بِهَا خَصَّ الْإِلَهُ مَنِ ارْتَضَى
مِنْ خَلْقْهْ سَمِعُوْا النِّدَى فَأَجَابُوا
0 komentar:
Posting Komentar